
بقلم عطاف المالكي (رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك)هذه الحكمة لخصت حياة البشر مع شياطين البشرالذين يسبِّحون في الطين ويستغفرون في الوحل ..؟! هم كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماءالآسن فوق ظهورها محمول لا يهنأ لهم حال إلا أن يلطخوك بدنسهم وخبثهم ؛ فمهما عملت لن تنال رضاهم، وإن غيرت من مبادئك لأجلهم ...فشلت في حياتك وفقدت ثقتك بنفسك، من أشهر الحكايات الأسطورية التي قرأناها في المراحل المبكرة قصة جحا وحماره التي وصفت محاولاته بالفشل عندما سار في طريقه وكان همه أن يرضي الناس ولكنه فشل ولم يجد إلا النقد والتجريح ودققوا معي لماذاالمستنقصون يفعلون ذلك؟! ج.لأنهم يشعرون بالنقص الداخلى، وغير سعداء فيحدث إسقاط على الآخرين من خلال استخدام حيل دفاعية ضد الأشخاص، ويظهرون سلبيات غير حقيقة فيزيلون هذا النقص من خلال إسقاط ما بداخلهم من صفات إذن لماذا التعب من أجل إرضائهم ؟! وقد قيل لو ...