أحب التفرد والأنانية في الحب ...بقلم عطاف المالكي
أخشى على قلبي الضغيف أن يحترق من احتراق الفراشات النافقة التي تتجه نحو كلماتك وتظن كل فراشة أن هذه الكلمات فصلت على مقاس أجنحتهن أراقبهن عن بعد وكأنني العسس الذي يحمي كلماتك من عيونهن السارقة قلبي انفطر عليهن رغم أني لست واثقة مئك مئة بالمئة من عذرية كلماتك يا الله أحشى أن تكون سبيل مشاع لمن هي ودب عامة وشاملة لنون النسوة اللاواتي تخلو بهن بعيدا عني ولاأدري ماذا تهمس لهن أعدك أن همساتك لهن سأخرسها ليس من أجلهن ولكن من أجلي 🙂 أحب التفرد صديقي في كل شيء وأكره الوليمة الشهية التي يشترك فيها أكثر من اثنين أمقت الحادي والقطيغ أن تكون أنت الحادي والقطيغ من خلفك أحب التفرد في كل شيء كلماتك لي انا فقط وإن كنت مازلت اتوجس خيفة من غموضك الذي يجذبني صديقي الوهمي هل أنت كائن تلعب على الحبلين؟! فقط أسألك ولاتظن أني أنتظر الإجابة صديقي أنا لا أجيد اللعب إلا على أرض صلبة إحذر أن تكون لاعب سيرك أو بهلوان متاح للفطيع مازلت أمسك خيوط حروفي وأخيط بها ثوبا على مقاسك انت فقط فالثياب الفضفاضة لاتناسبتي فكن ترزياً ماهراً لتفصل لي الثياب التي تناسبن