المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٩

أحب التفرد والأنانية في الحب ...بقلم عطاف المالكي

أخشى على قلبي الضغيف أن يحترق من احتراق الفراشات النافقة التي تتجه نحو كلماتك وتظن كل فراشة أن هذه الكلمات فصلت على مقاس أجنحتهن أراقبهن عن بعد وكأنني العسس الذي يحمي كلماتك من عيونهن السارقة   قلبي انفطر عليهن رغم أني لست واثقة   مئك   مئة بالمئة من عذرية كلماتك يا الله أحشى أن تكون سبيل مشاع لمن هي ودب   عامة وشاملة لنون النسوة اللاواتي تخلو بهن بعيدا عني   ولاأدري ماذا تهمس لهن أعدك أن همساتك لهن سأخرسها ليس من أجلهن ولكن من أجلي 🙂 أحب التفرد صديقي في كل شيء   وأكره الوليمة الشهية التي يشترك فيها أكثر من اثنين أمقت الحادي والقطيغ   أن تكون أنت الحادي والقطيغ من خلفك أحب التفرد في كل شيء   كلماتك لي انا فقط   وإن كنت مازلت اتوجس خيفة من غموضك الذي يجذبني صديقي الوهمي   هل أنت كائن تلعب على الحبلين؟! فقط أسألك ولاتظن أني أنتظر الإجابة   صديقي   أنا لا أجيد اللعب إلا على أرض صلبة إحذر أن تكون لاعب سيرك أو بهلوان متاح للفطيع مازلت أمسك خيوط حروفي وأخيط بها ثوبا على مقاسك انت فقط فالثياب الفضفاضة لاتناسبتي فكن ترزياً ماهراً لتفصل لي الثياب التي تناسبن

أبحث عن شبيه أبي

أبحث عن شبيه أبي أبحث عن   كائن   بشري ..فضائي هلامي   أو على الأقل كلمات تشبه   نقاء   أبي أشعر أن من يكتبها   فاز بنقطة واحدة من أربعين نقطة ثم أرتد على عقبي ولاأجد؟! وأقول     لابد أن يكون هناك شبيه لأبي   في الأحلام   فأصحو من النوم لأكتب  رؤوس أقلام ما رأيته ثم  أعود لأغط على أطلالها وأغتصب  الرؤى  فيظهر لي أبي بوسامته المعهودة وعينه الشهلاء وملامحه الرجولية  يبتسم ويظهر بشوشا سعيداً عاشقاً لأمي فقط  وأحيانا ًمهموماً مكتئباً لأنه لم يعد يسمع ندائي  له   يا قلب  ابنتك.!!  قالوا... يخلق من الشبه اربعين ,,فهل هي حقا كذبة اخترعها أولئك الذين يرون وجوه أحبائهم في ملامح  العابرين ... كنت أحسب بعد موتك أن مشاعري تبلدت وخنست أو في النزع الأخير من الإحساس لا أسمع لا أرى لا أتكلم أحدث نفسي   لم   افسدت جميع الرجال في نظري .. ولا أحد يشبهك ' يا روح ابنتك... ما زلت   أتفحص وجوه العابرين   أبحث عن شبيهك طواك الثرى   وتفاصيلك   محفورة في أعماقي   فهي بمثابة شعلة وقود لذاكرتي المتعبة التي أبت أن تنساها عندما مرضت بالحمى     وكنت لا أقوى على المشي تحملني على كتفيك وتقو