المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٩

عندما نكره ذواتنا نصبح كمهرجين السيرك..!!!بقلم عطاف المالكي

صورة
عندما نكره ذواتنا نصبح كمهرجين السيرك عندما نتمرد على ذواتنا وواقعنا نصبح غرباء عن هذا العالم أتساءل لماذا البعض لايحبون أنفسهم بينما يعتقدون أنهم يعشقونها ؟!! يسعون بلا هوادة لكل تقليعة جديدة ..مستعجلين لكل صرعات الجمال والتجميل والموضة ؟؟!! قبل أسبوع تقريباً كنت في مناسبة ولأول مرة أشعر أني مختلفة وربما متخلِّفة    شاهدت قوالب بلاستيكية ووجوه شمعية وعيون زجاجية بلا عمق تنفيخ وشد ومع هذا عندي إحساس داخلي أنهم لايحبون أنفسهم وأجزم أنهم مقصرون في حب ذواتهم متوترون مرهقون مشتتون لأنهم يشعرون أنهم قبيحون معنوياً وواقعياً؟!! برأيي أن أقسى رحيل هو رحيل الإنسان عن نفسه كن أنت وأنت فقط هناك أقنعة مباحة، كارتداء قناع السعادة في أشد لحظات الحزن عادي نلبسها طالما لاتؤذي ملامحنا ولا تشوهها ______________

ثرثرة لاتهم أحد ...؟!!بقلم عطاف المالكي

    هل كل ما نكتبته هنا أو على الورق  فضفضة عميقة  أم  هراء  وتسلية  وثرثرة  «حبر على ورق»  ياإلهي   هل القراء فعلاً يقرأون للكاتب أم ينظرون لحروفه  شزرا وعلى عجل    ثم  يتلقفه العامة  ويكورونه ليلمعوا فيها زجاج نوافذهم  المتهالكة  .!     ثم يدورونها أبناء الفقراء  كالكورة يتقاذفونها فيما بينهم      أم يشتريها    بائع المكسرات  بثمن بخس    ليصنع منها  أظرف  مخروطية يملأها  «باللب»  فيصبح  كل ما سكبته  من عصارة ذهنى وروحى من كلمات،  مألها الحاوية!!  حتى لو كان مردود ما كتبته   انتقاد أوضاع خاطئة ؟! برأيي أن معظم كل  مانكتبه سينسى ويصبح كالعدم ولذلك  أجزم أن  الكتابة العربية مهنة من لامهنة له 97 أحياناً نجلد أنفسنا لحد العذاب في الكتابة  ثم لانتوانى أن نحذف كل مانكتبه في لحظات غضب عارمة   وتأتي لحظات نندم على نحر شعورنا الصادق  ونسينا أن الشعور  يخبو  في أوقات  وينتعش في أوقات أخرى   أوضاعنا النفسية  تتبدل  وتتغير ونتمنى لو أعدنا صياغة بعض الجمل  الصادقة والتي أبدناها خوفاً من الرقيب الخائف من العقاب  في يوم ما ربما أعتزل الكتابة وأصم نفسى بالغباء وعدم  المعرفة  طيب