المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٩

عطاف المالكي يكتب: عباقرة مجردون من حرف الدال

إسحاق نيوتن مكتشف قانون الجاذبية. الحسن ابن الهيثم مكتشف ظاهرة الانعكاس الضوئي. ابن سيناء مكتشف الطفيلية المعوية؛ نناديهم بأسمائهم "حاف" بلا مقدمات!! لم تحملهم حروف أو تلمعهم صحافة وأضواء! ما علينا، لنبدأ بموضوعنا.. يُقال إن حرف الدال بالأصل من الحروف المهجورة، حرف متطفل مجرم وداء من اسمه، أي جامع لكل مرض أو عيب! كقولنا دجال، دمار، دم ، دفن، دوخة، دوار..اللهم أبعد عنا وعنكم كل ما ذكر. الحسنة الوحيدة والنقمة اللعينة التي رفعت حرف الدال تعود لأكثر من ألف سنة إلى بداية نشوء الجامعات وهي الآن معروفة في كل العالم. تعني معلم حاصل على درجة الدكتوراه بـDr .. سواء حصل عليها بُهتاناً أو زوراً، وهماً أو حقيقة! عزيزي القارئ اشتر حرف الدال وأضفه إلى سيرتك الشخصية، وأضمن لك أن تقتحم المجال الذي يعجبك! افرحي يا دال فقد أصبحتِ من الحروف الماسية اللامعة! تدسين أنفك في كل باع وصول وأصبحتِ عنوانا للأبهة ولصيقة عشاق الصدارة، الذين يعتقدون أن حرفكِ يغطي قصورهم الفكري، وغباءهم الأسطوري، المموه أحيانا بسذاجتهم، وعقدهم النفسية. سأخبركم بسر.. كنت سابقا مغرورة بهذا الحرف، وقبل أن أنطقه أعتدل في جلست

ثعلب مقطوع الذيل ..!!!.(بفلم عطاف المالكي)

صورة
تقول الرواية أن هناك كائنات كثيرة قد اختفت من حديقة الحيوانات إلا ثعلب واحد كان صادق في نفاقه إلى أبعد الحدود ?!! كان مقطوع الذيل ومختلف عن الثعالب الأخرى إذ أنه متواضع الذكاء والحيلة والدهاء همه إرضاء ثعلبة خنشورة أكثر دهاء منه ?! تميل إلى صيد الأخضر واليابس مقبرة تتسع لجميع الكائنات الحية ؟!! هذا الثعلب أحب أن يمارس مكره المستهلك على كائنات لطيفة فتعرض لحمامة بيضاء مسالمة ولكنها تتمتع بذكاء عالي الثعلب سالف الذكر مازال يحاول بين الفينة والفينة أن يقفز ويتذاكى ويستعرض عضلاته على الحمامة بإيعاز من حيزبون الشر ويتفكه بألفاظ عير لائقة هو ومحروقات زائدة عن الحاجة  والثعلبة أول المستفيدين من هؤلاء الردش ليملئوا فراغ صفحات ترضي أفكارها الساقطة ولما حانت ساعة الصفر قررت الحمامة وغيرها من الحمامات المغادرة لتحلق في جو النقاء فالفضاء مليء بما لذ وطاب وارتمى وراء الباب ؟! وبما أنه من عسس وزبانية الثعلبة لم ييأس ماضِِ في مهمته المجانية متسلحاً بأقنعة وفيرة مرة قناع أرنب يقفز ببلاهة أو سلحفاة على دكة الإحتياط ومرة عصفور بلا زقزقة ومرة أخرى سحلية متلونة ورغم ذلك أقنعته الزجاجية لاتحتاج إلى منظار