أحلام اليقظة بقلم عطاف المالكي
أحلام يفظة ..!! اعتراني ألم شديد, من ضجر وأرق أصابني لم أجد إلا عصابة جدتي أطال الله بقاءها ومتعها بالصحة والعافية أحكمت رباطها على عيني. ..واكتشفت أنها أبعدت عني الهم والحزَن فلولاها لما تماديت بأضغاث شبه مستحيلة إلا أنها قد تحقق لي بعض التوازن النفسي ,,!! لأرى مايرى النائم.. اللهم اجعله خير..! تخيلت أني رئيسة رابطة العالم الإسلامي ؟!هكذا مرة واحدة؟! وجلست على مقعد فخم دوار..؟! لم يعجبني وترجلت عنه وبلمح البصر انتقلت إلى كرسي قاضي القضاة أحكم لهذا وأرفع جلسة !وأغلق الأخرى. وأؤجل الرابعة للمداولة؟! وأطرق بمطرقة يسمعها كل من في القاعة..! ثم أصابتني رهبة عظيمة خوفا من الشطط!!. وتذكرت أني( ناقصة عقل ودين) لا أصلح لهذه المهنة.؟! أخذت أضغاثي تعرج بي ذات اليمين وذات الشمال حتى خيل إ إلي أني فوق سطح القمر رائدة فضاء..!! ..مع يقيني أن أحلامي من اختصاص الذكر الشرقي .. قلت يانفسي لاتخافي.. استمري قاتل الله جهلك. الأحلام ليست حكراً على جنس معين. الكل سواسية فيها لافرق بين أبيضٍ وأسود ولابين فقيرٍ وغني ولابين رجل وامرأة حتى المجنون يعيش في حلم مستديم ويصور الدنيا كما يشتهي... يحلم بكل ماهو مم