المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٩

وقاحة...بقلم عطاف المالكي

من ھي الشخصیة الوقحة وكیف نتصرف معھا نبذة مختصرة عن ھذه الشخصیة الشخصیة الوقحة تستمد قوتھا من تواجدھا في وسط جماعة  فأن خرجت عن الجماعھ تفقد قوتھا تماماً وتحاول إبعاد  من حولھا بھالة مصطنعة تنجح كثیراً مع من لایعرفھا جیداً ..  شخصیة ضعیفة جداً ، وتشعر في داخلھا بنقص شدید مما یجعلھا  تلجأ لأسلوب استفزاز الأخرین والغطرسة وخصوصاً أن شعرت أن  أحد الأشخاص یفوقھا في صفة ما ، فتحاول تحقیره حتى تسد  النقص الحاصل في شخصیتھا ، و تستطیع السیطرة على الموقف  في حال كان اللقاء عابراً ...!!  مایمیز الشخصیة الوقحة ھو السیطرة علیك والتخفیض من مستوى  إبداعك وتعاملك بھذا الشكل حتى لاتبرز أكثر منھا ،  فأنت في نظرھا منافس محتمل ، صحیح أنھا لیست شخصیة ناجحة ، لكنھا لاترید أن یتجاوزھا أحد أو تجد من یشید بأحد غیرھا ! ، فإن شعرت أن ھناك  من یستفزك بأستمرار بدون سبب ، فثق تماماً  أنھ یشعر بعقدة النقص حین یراك ، ویرید أن یحبط معنویاتك حتى تبدو تحتھ لا فوقھ كما یعتقد ھو !  تعتمد الشخصیة الوقحھ في نجاحھا على ردة فعلك ،  فإن تجاوبت مع إستفزازتھا سوف ترى علامات النشوة الھائلة  على وجھھا ، بل لا

الجنون فنون بقلم عطاف المالكي

عطاف المالكي صحوت فجرا على صوت قهقهة ولجلجة مع صدى نسيم الصباح الباكر صوب نافذتي.. ضحكة صادرة من الأعماق وقلب خال من الهموم، يا إلهي.. معتوه حارتنا! وصدق القائل (الجنون فنون) فالمجنون لا يحاسب على هفواته ولا أخطائه التي تورطه من جراء فلتات لسانه! رباه.. لماذا يضحك؟! هل يضحك من شر بليته! أم يضحك على منظره وهو رافع ثوبه بأسنانه! أم يضحك على هؤلاء البشر لأنه استغنى عما يشغل تفكيرهم ويرى نفسه مميزا عنهم، وقد (رفع عنه القلم)! وباع عقله وتفكيره غير مأسوف عليه، وكأني به يقول: "دعوا أفكاركم السوداوية تنفعكم، حرمتكم السعادة الأبدية وولدت لكم الضيق والألم وخداع النفس"! فتحت نصف عين وأغلقت الأخرى لكمية النوم الجاثمة على جثتي، لأتابع ذلك المجنون وهو ما يزال يطلق ضحكته برنة مميزة وكأنه يشاهد مسرحية هزلية كوميدية.. فقلت ما أجمل الجنون في حالات يحتاجها الإنسان.. إنها تخلصه من عقد كثيرة وأحداث مكبوتة، تخلصه من الكراهية والشكوك والانفعالات والخوف. هذا المجنون لا يهمه نظرة المجتمع ولا سياط رقيب.. يعيش ليأكل وينام ليصحو ويلبي نداء الطبيعة في أي مكان يحلو له بلا حسيب ولا رقيب، ويظن أن كل من حول

تربية طفولية ...!!!

جارتنا  أم وائل  مصرية جارة الطفولة دكتورة في علم النفس  درست جميع النفسيات إلا نفسبة ولدها الوحيد لم تدرسه وفاشلة في تربيته  هذا الصبي كان سليط اللسان قليل أدب يتلفظ بكلمات خارجة عن  الذوق العام ؟!نقذ صبري من كمية بذاءة ألفاظه  قلت له تعال أبيك في حوشنا نلعب وأعطيك حلاوة  كان سميناً وأعتقد كل سمين يحب بطنه  جرى  أمامي وطار فرحاً وهناك أصبح بين قبضة يدي  أول كف وارتمى أرضاً والثاني كان على قفاه  والثالث كان رفساً بقدمي ومشيت إلى بيتنا وأقفلت الباب وبعد عشر دقاق أسمع صراخها  حاتروحي مني فين ياقليلة الأدب سحبت ولدها وهي تهددني وتتوعد  أرأيتم أنا أدبته بكم كف وأصبح مثل ألف الخط الجميل   وخلي شهادة أمه تبلها وتشرب ماءها على الريق  وتقرأ عليها الرقية الشرعية ؟!!  أردت أن أقول هناك بشر لاينفع معها تربية حديثة ولامايحزنون ولاملاطفة ولامسايرة  تمشي بالضرب وتقلع عن قلة الأدب ؟!!!