نقاء الثعالب وبراءة الحرباء ...!!بقلم عطاف المالكي
وبعد ماذا تقول الحكاية ..!! تقول الحكاية المحفورة على صخرتنا الرابضة والصامدة لتحديات غابر الأحداث والأزمان , أن في ربوع قريتنا الأثرية , كانت تعيش حيوانات كثيرة على سفوح جبالها وسهولها ووديانها .. ولم يبدِ للعيان أنها ذات وجوه متعددة...؟!! إلا الحرباء التي تغير لونها ضمن عوامل عدة منها لون المحيط وغرض التخفي والتموية.!! وقد تكون معذورة ّ؟ كائنات تنعم برغد العيش وراحة البال لاتناجش أو حسد .. بلابل تمشي على الأرض هائمة على حل ريشها , وأخرى مشغولة بتنظيف جلدها, تتحدث بلغتها الحيوانية الخاصة بها الذئب والحمل والأسد والغزال والنمر والحمار أصدقاء في حالة الاكتفاء الذاتي لاننكر جبلّة الأسد المفترس وابن عمه النمر وأخيهما في الرضاعة الثعلب الماكر , وفطرتهم العدوانية للحصول على قوتهم عندما ينقضون على الضحية بدون رحمة?! و بالمقابل تصبح وديعة مستسلمة عندما تكتفي مايقوِّم أودها؟؟ كائنات قلبها أبيض رغم عدم فهمها لجوهر النقاء ! تملأ معدتها بالطعام ,ثم تنام قريرة العين ولاتشغل نفسها بمراقبة الناس ..مؤمنة بمبدأ ((من راقب الناس مات هما))! نسيت أن أحدثكم أن هذه الكائنات الشفا