المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٩

نقاء الثعالب وبراءة الحرباء ...!!بقلم عطاف المالكي

صورة
وبعد ماذا تقول الحكاية ..!! تقول الحكاية المحفورة على صخرتنا الرابضة  والصامدة لتحديات غابر الأحداث والأزمان , أن في ربوع قريتنا الأثرية , كانت تعيش حيوانات كثيرة على سفوح جبالها وسهولها ووديانها .. ولم يبدِ للعيان أنها ذات وجوه متعددة...؟!! إلا الحرباء التي  تغير لونها ضمن عوامل عدة منها لون المحيط  وغرض التخفي والتموية.!! وقد تكون معذورة ّ؟ كائنات تنعم برغد العيش وراحة البال لاتناجش أو حسد .. بلابل تمشي على الأرض هائمة على حل ريشها , وأخرى مشغولة بتنظيف جلدها, تتحدث بلغتها الحيوانية الخاصة بها  الذئب والحمل والأسد والغزال والنمر والحمار أصدقاء في حالة الاكتفاء الذاتي  لاننكر جبلّة الأسد المفترس وابن عمه النمر وأخيهما في الرضاعة الثعلب الماكر , وفطرتهم  العدوانية للحصول على قوتهم عندما ينقضون على الضحية بدون رحمة?! و بالمقابل تصبح وديعة مستسلمة عندما تكتفي مايقوِّم أودها؟؟ كائنات قلبها أبيض رغم عدم فهمها لجوهر النقاء ! تملأ معدتها بالطعام ,ثم تنام قريرة العين ولاتشغل نفسها  بمراقبة الناس ..مؤمنة بمبدأ ((من راقب الناس مات هما))! نسيت أن أحدثكم أن هذه الكائنات الشفا
صورة
الشكاك ...بقلم عطاف المالكي  ----------- أحيانًا نحتاج إلى لغة تتناسب مع الشكاك الذي يعاني جنون العظمة , ويدعي المثالية وتصرفاته ليست مثالية ،..!! الشخص الشكاك سيء الظن بالأخرين, يتصور أن العالم يكيد ضده .. لديه ميل في التطفل على خصوصيات الأخرين, والرغبة الشديدة في معرفة أفكارهم التي يشك فيها وكل ما يخطر على باله يحبكها كدليل ضدهم ..هو دائماً على صواب  وغيره يخطئ ويخون ولايؤتمن , ويعتقد أن هناك كلمات خفية وراء كل حديث يسمعه أو يقرأه, يصغي لكل شاردة وواردة  كتوم في كل مايخص حياته لأنه يعتقد أن أي معلومة داخل أطرمحيطه حتى لو كانت تافهة , يجب أن يُسدل عليها غياهب الجب وتدفن في قعره؟! فهي بنظره من الأسرار العظيمة !. حتى لو شرب رشفة ماء يعتبرها خصوصية وتدخُل سافر ينتهكها الأخرين ضده وخط أحمر , يحفظ كلمة لايجوز بمناسبة وبلا مناسبة  وحسب ظروفه الشخصية , يقزِّم معاناة الآخرين ويحب التفكُه على السلبيات ويتفنن في سهام النقد والإنتقاص من قيمة أي شيء هو في الحقيقة ليس لديه مبرر سوى أنه يريد إبداء رأي مخالف لأنه لايعرف شيئاً في الحياة ؟!إلا الانتقاد والمخالفة..!  هذه العينات

يعجبني حرف الذال بقلم عطاف المالكي

يعجبني حرف الدال هذا الذي نأى بنفسه عن كل طامع، ولم يقترن بأي كائن بشري، حرف الذال حرف محايد، بل يكاد الحرف الوحيد الذي جاور علامة التعجب، واختار مقعده في زاوية بعيدة عن الحروف الهجائية جميعها، علما أن شقيقه وتوأم روحه حرف الدال حشري ومتطفل، يدس أنفه فيما يجهله البتة، ولا يعنيه! ويختار مقاسا فضفاضا أكبر من حجمه، وأصبح عنوانا للأبهة الكاذبة ولصيق عشاق الصدارة، الذين يعتقدون أن حرفه يغطي قصورهم الفكري، وغباءهم الأسطوري، المموه بسذاجتهم، وعقدهم النفسية..!؟ سأخبركم بسر.. كنت سابقا مغرورة به، وقبل أن أنطقه أعتدل في جلستي، وأقول في سري كيف أستجمع العبارات المبجلة! احتراما وتقديرا له! أما الآن فأصبحت أشك به كثيرا، عندما وضعت أولى خطواتي في الحرم الجامعي، علمونا أنه من المحظورات أن تنادي أحد منسوباته متجردا من حرف الدال، وممنوع منعا باتا إلا أن تبدئي بحضرة الأستاذ أو الأستاذة، وبعده الدال ثم اسمه المبجل! ومن كثرة كتابته على الجداول واللوائح والمذكرات والكتيبات والملازم والاستبيانات، أصبح لا لون له ولا طعم! عزيزي حرف الدال أنت الآن في النزع الأخير، وقداسة حرفك ذهبت هيبتها، وما زال عشاق ال

لو" و"هل".. مناظرة افتراضية بقلم عطاف المالكي

صورة
لو" و"هل".. مناظرة افتراضية عطاف المالكي   2013-11-26 10:50 PM      تناظرت "لو" الافتراضية مع "هل" الاستجوابية، مع الأخذ في الحسبان أن "اللولوات" هذه ليست من عمل الشيطان! والنحو سيد الأقوال، الذي يؤكد أن عمل "لو"، الرفض والامتناع، عديم الفائدة افتراضي.. "لو" المسكينة لم تقف مكتوفة اليدين، دافعت عن نفسها، وقالت ما ذنبي إذا كان الغريق يتمسك بقشة نجاتي، وهو يعلم تمام العلم أني لا أفعل شيئا؛ لأن عملي مفروض علي فرضا فقط... أكتفي بالمشاهدة من فوق تل عال، وأجيد الاعتراض على الشق الثاني من الجملة وعرف أني لا أنقذ الغريق لو مات أمام عيني، أو جاءني يستغيث. فقط أردد عبارات أحفظها وأنا جنين في رحم ألفية ابن مالك، وأصرخ وأردد عبارات ربما تصيب أو تخيب مثل: "لو أنك تجيد السباحة لما غرقت!"، "لو المرأة ذكر معتوه طايش أو سكير مدمن! تقود سيارة أو حتى طيارة!"، لو تجيد التنميق والتزويق في كل الأحوال، لا تفرق بين أحلام اليقظة والواقع دائما نائمة ولا تستيقظ إلا بعد النكبات لتبرر عملها وتتملص من تبعيات

لفت نظر بقلم (عطاف المالكي)

لفت نظر بقلم (عطاف المالكي) إني أكتب من أجل لفت نظر أؤلئك الذين يقرأون مابين السطور .... نعم أكتب لألفت النظر وحب الظهور ... ويقال أنها ظاهرة وغريزة بشرية..!! وحقيقة من حيث المبدأ هي من طبيعة النفس البشرية ,إلا أنه إذا زادت عن حدودها المعقولة تصبح سترا للنقص لاالتماس للقوة وإصلاح العيب .!! ومن صوره كأن يصطنع الفرد ضروبا وصنوانا ,من السلوك المتكلف أو السخيف.. طمعا في جلب الانتباه..كأن يبالغ في التباهي والتفاخر بأعمال عظيمة.. أو التشدق في الحديث ,أو ينتقص نفسه فوق حد المعقول .... وعليه تعددت صور لفت الانتباه وكل فرد وله طقوسه الخاصة به فمثلا أحدهم أحب لفت النظرعلى حساب إرهاق نفسه مالاتطيق, وحملها وزرا ثقيلا. فاشترى سيارة فارهة فخمة واستدان من أجل امتلاكها, وغرضه حب الظهور وياله من لفت نظر جعل من نفسه أضحوكة ولم يتورط إلا هو؟ والكل شاح عنه عندما غرق بالديون..... وما أكثر اللفتات القاتلة المميتة المذلة ك لفت نظر أمريكا العالمي ... أحبت أن تجلب انتباهنا وسلطت مجهرها الملفت أكثر لتنجلي الصورة وتظهر بوضوح فاحتلت العراق والآن يحوم مجهرها على الدول الجاورة ..أو ليس ذلك من أجمل وأحدث وآخر صرعات

هزلت عندما تتدخل الطقاقة في أمور لاعلاقة لها بالطق والرقص بقلم عطاف المالكي

هزلت عندما تتدخل الطقاقات في أمور لاتهمهن وليست لها علاقة بالطق والدف والرقص ...(عطاف المالكي ) منتسبة لعالم الطق والدفوف فترة مسائي ....!!!!!!!!!! كنيتها دقاقة ? تستخدم كلمات أجنبية على الطريقة المطقطقة . وقليل من الإتكيت الطقاقي تقول بعد كل عبارة(بنجور ) (آم سوري)) (مي بي ) (أوكيه ) طبعا قبل عملية النحت والتغيير والشهرة ؟!! كانت تقول (وشو )(وجع ) (عمى ) طقاقات يدعين أن الشهرةلاتأتي للشخص أ...و الشخصة إلا إذا تعرض لهن ؟!!وكتب عن أخبارهن وتتبع كل همسة من صراخهن ؟!! إذن من أصدق هل أصدق الطقاقة التي ألقت حجرا في الماء الراكد؟!! أم نوايا الدخلاء على الصحافة والذين يستجدون الشهرة على أكتاف الطقاقة المخلصة بعملها حد النخاع ؟!! بغض النظر عن نوع الكتابة شتيمة أو مدح حتى الطقاقات عرفن قيمتهن بالنسبة للإعلان ؟! في العالم الثالث سوقهن ماااشي وقشرة بصلتهن يرمينها بوجه كل من خالف توجهاتهن أو أبدى برأي مجرد شفاف..!!! بالمناسبة سمعت أن ((المطربة تحتقر الطقاقة)) ولاتعترف بها أصلا وتعتبرها دخيلة على فن الطرب هل هذه المعلومة صحيحة؟؟!! وسمعت أن الأديب الكبير والمشهور إعلاميا والذي نسي نفسه في لحظة من ا
"بجاحة" وادعاؤها المثالية عطاف المالكي نشر في  الوطن  يوم 03 - 05 - 2013 صديقتي بجاحة ما لها حل.. تعشق المواعظ بصوت جهوري تستعين بالميكرفون ليرتفع مدى صوتها للفضاء العالي.. تدخل في أدق التفاصيل الهامشية والمهمة, على اعتبار أنها خالية من العيوب والنواقص! ونقت خطاياها كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس! رأيها الأول والآخر في كل شاردة وواردة.. مع علمها التام بأن جعجعة حروفها, يرتد صداها في دائرة ضيقة الأفق.. ولا تمت إلى واقعها قيد أنملة.  "بجاحة" ما لها حل مبدعة في المثاليات الفاضلة على الورق والشاشة البراقة, والتي من وراء حجاب.. تحاسبك محاسبة منكر ونكير .. كل حرف تفسر أبعاده لتجعل منه رواية وحكاية، عندما تقرأ عباراتها يصيبك الذهول من ملائكيتها ونقائها، ولكن للأسف عند اختبارها لعدالة الحق والواقع, تذوب وتصبح بخارا متصاعدا أسود, ورائحة قطرانه تزكم الأنوف وتقلب الكبود، تكاد تكون مغردة الأجيال السابقة واللاحقة، وأجمل من ذلك أنها تكتب وهي متكئة على أريكتها التي تئن من وزنها الذي يتضاعف كل يوم، وطقطقة لبانتها الفوضوية يسمعها من به الصمم ويتضجر من به البكم، نشيطة جدا وشجاعة
صورة
لو" و"هل".. مناظرة افتراضية عطاف المالكي   2013-11-26 10:50 PM      تناظرت "لو" الافتراضية مع "هل" الاستجوابية، مع الأخذ في الحسبان أن "اللولوات" هذه ليست من عمل الشيطان! والنحو سيد الأقوال، الذي يؤكد أن عمل "لو"، الرفض والامتناع، عديم الفائدة افتراضي.. "لو" المسكينة لم تقف مكتوفة اليدين، دافعت عن نفسها، وقالت ما ذنبي إذا كان الغريق يتمسك بقشة نجاتي، وهو يعلم تمام العلم أني لا أفعل شيئا؛ لأن عملي مفروض علي فرضا فقط... أكتفي بالمشاهدة من فوق تل عال، وأجيد الاعتراض على الشق الثاني من الجملة وعرف أني لا أنقذ الغريق لو مات أمام عيني، أو جاءني يستغيث. فقط أردد عبارات أحفظها وأنا جنين في رحم ألفية ابن مالك، وأصرخ وأردد عبارات ربما تصيب أو تخيب مثل: "لو أنك تجيد السباحة لما غرقت!"، "لو المرأة ذكر معتوه طايش أو سكير مدمن! تقود سيارة أو حتى طيارة!"، لو تجيد التنميق والتزويق في كل الأحوال، لا تفرق بين أحلام اليقظة والواقع دائما نائمة ولا تستيقظ إلا بعد النكبات لتبرر عملها وتتملص من تبعيات

قلب أسود بقلم (عطاف المالكي)

27‏/12‏/2013 قلب أسود بقلم (عطاف المالكي) تتنقل بين أرجاء منزلها الصامت, الخالي من دفء ألمشاعر بخطوات مثقلة هموما ....... .رسمت في ساعة خلوة على ورقة قديمة ملقاة على مقعده الخشبي .قلب كبير فارغ من الداخل ,,, أحبت أن تملئ ذلك الفراغ بلون جميل . بحثت في أدراجه المتكدسة بأقلامه الملونة فوجدتها جميعا بلا لون ووقع بصرها على قلم فاخر والتقطته وبدأت تحدد ذلك القلب ويا لدهشتها !! عندما اكتشفت إنه اللون الأسود ,ثم تأملته عن قرب وحاولت أن تضيئه بشموع الأمل ولكنها فشلت .. !! سمعت صوت الهاتف خبأته في طي كتاب مهجور لتعود إليه فيما بعد وتصلح ذلك السواد الذي لون حياتها الأبيض عندها لايعني النقاء هو الفراغ القاتل .... !!! .. ستائر غرفها بيضاء وحائط منزلها وأثاثه أبيض ياإلهي إنه يذكرها بأن الحياة فيه ليست لها قيمة ؟. هو يلبس ثوب أبيض وشماغ أبيض وملابسه الداخلية والخارجية كلها بيضاء وقبل أن يخرج يضع طبقة بيضاء على وجهه ويرش قطرات من العطر الأبيض الشفاف ويمضي يمارس حياته المثالية خارج أسوار بيته نصائحه درر موقوتة منقوشة على رأس لسانه موزونة مرتبة يلقيها أمام العامة والخاصة ؟؟!! ياله من بارع

اجترار ماض بقلم عطاف المالكي

اجترار ماض بقلم عطاف المالكي   في صبيحة نهار صيفي كانت جالسة في حجرتها ساهمة مهمومة في يوم كله فراغ ……………! راقبتها وهي تخطو بحرص شديد تمسح بقايا غبار عالقة على كتبه …… اقتربت منها ,وعينيها متحشرجة. احتبست بقايا الدمع فيها كملح أجاج في ماء عذب !!…  رمقتني .بنظرة خاطفة ... أما كفاك مراقبتي أيتها الفضولية؟؟!! قلت هلا سمحت لي أن أغوص ولو لحظة في صميمك ..ألمك …وحشتك …شوقك ..غضبك ..نفورك .. دعيني أحس بك ؟! هل تخشين أن يسقط ذلك  القناع الدفين في غياهب جب أحزانك؟؟؟ قالت مآبك تثرثرين؟! قلت الكلام مجاني لم يضعوا عليه ضريبة بعد ؟!! إن شئت اسمعي لأكسر وحشة صمتك وإلا اتركيني أسلي نفسي شاحت بوجهها عني    مستقبلة النافذة المطلة على بعض الحقول   لحقت بها أشاركها النظر   لسرب الطيور المحلقة في الفضاء وعصافير اتخذت من بعض أشجار حديقتها أعشاشا لها وأشجار أخرى ملقاة على الأرض منزوعة من جذورها !! أطلقت عناني لسحابة ملونة بزرقة داكنة تخيلتها هي الأخرى حزينة مثلها ثم رجعت أداعبها …. مددت يدي أربت على كتفها العزلة والوحدة تتجسد أمامها.. تجتر ذكرياتها الماضية مع رفيق دربها أتأمل ذلك الجبروت …ياألله تتخيل الحي