بقلم عطاف المالكي 
 (رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك)هذه الحكمة  
لخصت حياة البشر مع شياطين البشرالذين يسبِّحون في الطين
 ويستغفرون في الوحل ..؟!
هم كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والماءالآسن  فوق ظهورها محمول 
لا يهنأ لهم حال إلا أن يلطخوك بدنسهم وخبثهم   
 ؛ فمهما عملت لن تنال رضاهم، وإن غيرت من مبادئك
لأجلهم ...فشلت في حياتك وفقدت ثقتك بنفسك،
من أشهر الحكايات  الأسطورية
 التي قرأناها في المراحل المبكرة 
قصة جحا وحماره التي وصفت محاولاته بالفشل 
عندما سار في طريقه وكان همه أن يرضي الناس
ولكنه فشل ولم يجد إلا  النقد والتجريح
ودققوا معي  لماذاالمستنقصون   يفعلون ذلك؟! 
 ج.لأنهم يشعرون بالنقص الداخلى، وغير سعداء فيحدث إسقاط على
 الآخرين من خلال استخدام حيل دفاعية ضد الأشخاص،
ويظهرون سلبيات غير حقيقة 
 فيزيلون هذا النقص من خلال إسقاط ما بداخلهم من صفات إذن  
لماذا التعب  من أجل إرضائهم ؟! 
وقد قيل لو حفرتَ لهم نفقاً في الجبل بإبرة لقالوا : لمَ تأخرت ؟! 
ولو كنستَ طرقاتهم برموش عينيك لقالوا : كان بإمكانك أن تصنع أفضل !
عن إذنكم خطر في بالي فكرة    
سأطبع في المكتبة القريبة من منزلنا نسخ
 لغايتهم التي لاتدرك 
 النسخةالأولى  للمثاليين المزيفين  الذين يجيدون التمثيل أصحاب الخداع 
اللفظي وسرائرهم عاشقة  الرذيلة وتمثيل الفضيلة
والبقية أحتفظ بها في أرشيف الإحتياط لأني سأصادف 
الكثير من الأرقام المحسوبة على الحياة 
نصيحة  على هامش الحياة 
لا تكن  شخصاً متعدد الذوات في النهاية ستخسر
طالما أنت بنظرهم متعدد الأغلاط
وأخيراً وليس آخراً
مابين الألم والأمل رؤية لكل من " الناجح والفاشل "  ،
فالناجح يرى في العمل أمل ، والفاشل يرى في العمل ألم ؛
ولو أصبت 99 وأخطأت مرة واحدة
لعاتبوك بالواحدة وتركوا الـ 99
هؤلاء هم البشر !
و لو أخطأت 99 مرة وأصبت مرة 
لـ غفر اللہ ال 99 وقبل الواحدة
ذاك هو ربي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أبحث عن شبيه أبي

ثعلب مقطوع الذيل ..!!!.(بفلم عطاف المالكي)

نقاء الثعالب وبراءة الحرباء ...!!بقلم عطاف المالكي